أحبك وطني

أحبك وطني

إِنِّي أُحبّكَ

إِنِّي أُحبّكَ لِأَتَنفّسْ
وَأُحبّكَ لِأَجِدَ الحَيَاة
إِنِّي أُحبّكَ لِأَعِيش
ثُمَّ أُحبّكَ لِأَتَعَلّم
كَيْفَ أُكْمِلَ القَصِيد
أُحبّكَ.. إِنِّي أُحِب
أَشْيَاءَ كَثِير
أُحبّكَ لِأَغُوصَ
وَأُحبّكَ لِأَقْتَرِب
إِلَى السَّكِينَة
إِنِّي أُحبّكَ لِأَطِير
وَأُحبّكَ لِأَعْتَنق
دِيَانَة السَّلام
إِنِّي أُحبّكَ لِأَكْتُب
وَأُحبّكَ لِأَرْسُم
وَأُحبّكَ لِأَكُون
فَلَوْلاَ الحُب لاَ نَكُون
إِنِّي أُحبّكَ لِمُجَرَّد الصُدْفة
وَأُحبّكَ لِأَجْل الصُدْفة
أُحبّكَ لِنَشرَبْ مَعًا كُوبَ قَهْوة
ثُمَّ أُحبّكَ بِطَعْم السُّكر
إِنِّي أُحبّكَ وَالأَلِفُ كَافْ
وَأُحبّكَ وَالبَاءُ مَلِكة
أُحبّكَ وَالتَّاءُ رَاء
ثُمَّ أُحبّكَ لِأَجْل الرّمُوز
تَاءٌ، تَائِهة..
رَاءٌ، أَنْتَ رَائَع..
إِنِّي أُحبّكَ لِأَخْرُجَ عَنْ النَّص
أُحبّكَ لِيَكُونَ شِعْرِي مُذَكّر
أُحبّكَ لِأَسْمَعَ فَيرُوز
وَأُحبّكَ لِأَجِدَ الحَلاج
أُحبّكَ بَيْنَ قَصَائِد الرُّومي
وَكَمَا أَحَب القَلَمُ الرَّافعي
أُحبّكَ فِي قَافِية المُتَنبِي
وَأُحبّكَ فِي ثَورة قَبَّاني
أُحبّكَ لِأَخْرُجَ عَنْ القَانُونْ
أُحبّكَ لِمُجَرَّد التَّجرِبة
وَإِنِّي أُحبّكَ عَلَى طَرِيقَتِي
أُحبّكَ لِأَتَمَرّد
أُحبّكَ لِأَحْتَج
أُحبّكَ لِأَعْرِفَ نَفْسِي
أُحبّكَ لِأَرَى الشَمس
أُحبّكَ لِأَخْتَصِرَ المَسَافة
أُحبّكَ لِيَنْتَهي الكُره فِي الحَيَاة
أُحبّكَ لِأُعْطِي الأَبْرِيَاء وَرْدة
أُحبّكَ لِيَعُم السَّلاَم
أُحبّكَ لِأُغَامِر
أُحبّكَ لِأُسَافِر
أُحبّكَ لِأَزْرَعَ الأَمَل
أُحبّكَ لِيَنْتَهي الحَرْب
أُحبّكَ بِقَدْر جُمُوح الأَحْلاَم
وَمِسَاحَة كُل الأَحْلاَم
إِنِّي أُحبّكَ مِن أَجْل القَضِيّة
وَأُحبّكَ كَمَا أَحَب كَنَفَانِي فِلَسْطِين
أُحبّكَ لِيَعُود أَطْفَالُ سُورْيَا
وَأُحبّكَ لِتَعُودَ بَغْدَادُ لِلْحَيَاة
أُحبّكَ لِيَخْجَل الظُلْمُ
وَأُحبّكَ لِتَعُودَ وَطَنِي
أُحبّكَ لِتَنْتَهِي المَآسَاة فِي اليَمَنْ
أُحبّكَ لِتُعَانِقَ الأُم ابْنَهَا الشَّهِيد
أُحبّكَ لِتُحِب الإِنَاثُ الكُتُب
أُحبّكَ لِيَعْرِفَ المُلْحِدُ اللّه
وَأُحبّكَ بِاسْمِ اللّه
إِنِّي أُحبّكَ لِيَعُودَ الرّبيع
وَتَعُود مَعَهُ الثَّورَة
لِأَسْتَعِيدَ وَطَنِي
وَيَعُودَ لَنَا التَّارِيخ
أُحبّكَ لِتَقْرَأَنِي
لِيَنْتَهِي المَجْهُول
وَإِنِّي أُحبّكَ وَطَنِي

جميع المقالات المنشورة تُمثل رأي كُتابها فقط، ولا تُعبر بالضرورة عن ام تي اي بوست.

Exit mobile version