جسر سيدي مسيد.. تعرف على قصة أعجوبة مدينة قسنطينة الجزائرية

قصة إنشاء جسر سيدي مسيد في قسنطينة يرويها الشاعر ناصر لوحيشي | قالت لي

يعتبر جسر سيدي مسيد أعجوبة مدينة قسنطينة وأعلى الجسور ارتفاعا في قارة أفريقيا، وأحد أشهر جسور قسنطينة والجزائر.

جسر سيدي من تصميم المهندس الفرنسي الشهير فيرديناند أرنودان، الذي أبدع في هندسة الجسر ليجعل منه تحفة فنّية لا يسعك إلا الانبهار أمامها، بدأ بناء الجسر عام 1909 وانتهت الأشغال بعد ثلاث سنوات تحديدا سنة 1912، أضحى الجسر أسطورة المدينة بعد أن أصبح المتنقل على الجسر يحلق أعلى من الطيور.

بني الجسر على ارتفاع يصل إلى 175 مترا من على وادي الرمال، ويبلغ طوله 186م وعرضه يزيد على خمسة أمتار، يتحمل الجسر وزنا يزيد عن 17 طن، ويصل شارع طاطاش بلقاسم بالمستشفى الجامعي بن باديس.

يُعرف جسر سيدي مسيد بعدة أسماء وأشهرها، جسر الحبال وترجع هذه التسمية إلى شكله الذي يبدو معلّقاً في الهواء بواسطة الحبال المتحرّكة، ويدعى أيضا جسر سبيطار أي المستشفى، وذلك لقرب الجسر من المستشفى الجامعي بن باديس.

قطب سياحي وتاريخي

يحتل جسر سيدي مسيد مكانة هامّة في الهوية القسنطينية، ليس فقط كونه واحدا من كبريات جسورها فحسب، وإنما كونه يغري السياح بخوض مغامرة التحليق عاليا على ارتفاع 200 متر على جسر تشده الحبال، مشهد قد لا تعيشه إلا في أحد أفلام هوليوود غير أنّ قسنطينة مدينة الجسور المعلقة تمنحك هذه الفرصة..

مما جعل الجسر قطبا سياحيا وتاريخيا بامتياز، فلا يكاد يزور زائر هذه المدينة إلاَّ ويكون لهذا الجسر نصيب من زيارته، بل وربّما يكون وجهته السياحيّة الأولى والأبرز.

كما تم تجهيز جسر سيدي مسيد بمصابيح كاشفة وملونة، ليظهر الجسر خلال الليل بوجه جميل وساحر يخطف الأبصار.

شاهد أجمل الصور لـ جسر سيدي مسيد – قسنطينة

Exit mobile version