أبهذه البساطة تنتهي وتتلاشى كأنك لم تكن بداخلي ذات يوم كأنك لم تتوطن قلبي وتمتلك كل شبر فيه كأنك لم تكن الحياة لي والأماني والأحلام..
أبعد كل هذا الحب لا أجد لك أي معنى ولا أرى لك أي أثر يدل على أنك مررت منها وأنك كنت مني. كأنني طردتك قهرا ونسيتك عمدا ونفيتك من عالمي وجردتك من كل أشيائي ثم رميتك إلى العدم،
الآن لست بحاجة إليك أنا مستغن عنك جدا لذا حين أبحث عنك لا أجد شيئا غير غبار كثيف فوق ما كان بيننا وفوق كل ذكرياتنا لأنك مجرد خواء معلق في سماء الماضي ينظر إلي ببلاهة دون أن يترك في نفسي أي انطباع..
أبهذه البساطة لفظتك من دواخلي.! وألزمتك لعنة الطرد والبعد كأنك لم تمتزج بي وبخواطري ذات يوم.!
هل كانت كل مشاعري اتجاهك صادقة أم أنها مزيفة بالتأكيد لم تكن مزيفة. هي صدق غلفه الوهم وحب قاصر قهره الزمن والمواقف..
لا أعرف متى توقف قلبي عن حبك ما أعرفه أن حبك تضخم وكبر حتى انتهى كرسالة حتمية لكل الأشياء في هذه الحياة..
أشعر أن الكثير داخلي تغير وأن نظرتي للدين والحياة والأشخاص من حولي ما عادت كما كانت وأن سعادتي لم تعد ترتبط بأحد وأنني لست ملزما بسعادة الآخرين وصنع الفرح لهم وبهم..
أشعر أنك أنت لم تعد كما كنت لقد سقطت من قلبي في غفوة وحدة وخذلان، ونسيتك حتى لم يعد لملامحك أي مفهوم داخل عالمي ولم يعد لحضورك أو صوتك أي عنفوان لقد سلبت نوتتك الموسيقية وجردت من كل جاذبية.