الجزائرية حسينة موري أول امرأة افريقية تنتخب نائب رئيس للاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية

The International Union of Geological Sciences appoints first African woman as vice-president

تم انتخاب الباحثة الجزائرية حسينة موري أستاذة علوم الجيولوجيا الطبية في جامعة جوهانسبرغ (University of Johannesburg) نائبة لرئيس الاتحاد الدولي لعلوم الجيولوجيا لفترة تمتد إلى عام 2024، لتدخل تاريخ علوم الأرض، وتصبح بذلك أول باحثة أفريقية ومن المنطقة العربية تتقلد هذا المنصب السامي.

والجدير بالإشارة أن الاتحاد الدولي لعلوم الأرض International Union of Geological Sciences الذي أُسس سنة 1961 أحد أكبر المنظمات العلمية في العالم هدفه تشجيع التعاون الدولي والمشاركة في علوم الأرض ذي صلة بالرفاهية البشرية، حيث يزيد عدد المنخرطين لهذا الاتحاد عن مليون باحث من مختلف جامعات العالم.

حسينة موري مثال يُحتذى للباحثات العربيات والأفريقيات

الجزائرية حسينة موري متحصلة على شهادة مهندس دولة في الجيولوجيا من جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا في الجزائر العاصمة، لتتابع دراساتها العليا في جامعة هلسنكي في فنلندا.

تحمل الباحثة حسينة موري الجنسيتين الجزائرية والجنوب أفريقية،

وهي عضو في المجلس الاستشاري للمجلة الجنوب أفريقية للعلوم، وهي مجلة علمية جامعية هامة بجنوب افريقيا.

كما أن البروفيسورة حسينة موري عضو في مجلس البرنامج الدولي للعلوم الجيولوجية لمنظمة اليونسكو.

الجدير بالذكر أن العالمة الجزائرية رغم هجرتها للوطن دؤوبة على تمثيل بلدها الجزائر وثقافتها الأم، حيث تصر دائما على اختيار إطلالات بلباس تقليدي جزائري أمازيغي خالص.

تطمح إلى انخراط الجزائر للاتحاد وتمثيل باحثيتها في الهيئات الدولية

رغم أن عدد الباحثات في الدول العربية والأفريقية كبير جدا إلا أن تمثيلهن في الهيئات الدولية، وفي هذا الصدد، صرحت حسينة موري “أتمنى أن يشكل ما حققته من إنجازات كمثال للباحثات في الدول العربية والأفريقية على حد السواء، وأنا أدعوهن لأن يفرضن أنفسهن وألا يشعرن بالحرج في دخول سباقات الترشح لأعلى المناصب طالما أنهن يتمتعن بقدرات علمية تؤهلهن لبلوغ ذلك”.

تطمح الباحثة حسينة إلى إقناع العديد من الدول الأفريقية والعربية وعلى رأسها الجزائر بالانخراط في الاتحاد الدولي لعلوم الأرض مما سيسمح لها بالاستفادة من الدعم المالي والتقني لإجراء البحوث العلمية.

كما طالبت حسينة موري الباحثين والباحثات من الدول الأفريقية والعربية على ضرورة رفع التحدي من أجل ضمان تمثيلهم في الهيئات الدولية وفك العزلة التي يوجدون فيها، مؤكدة “أن الكثير من الجامعات العربية والأفريقية -باستثناء جامعات جنوب أفريقيا- تعيش في عزلة عن باقي الجامعات العالمية من حيث التواصل والتعاون العلمي، وهذا غير جيد، خاصة بالنسبة للباحثين الشباب”.

Exit mobile version