أعظم بالمعلم حقا! فقد بلغ سناه الفرقــــــــدا
فمثله لن نلق أبدا وإن كان جوهرا وعسجدا
في العسر غدا نصيرا وفي الدرب غدا مرشدا
هو ذاك المعلم الكريم الذي به يبدو الغدا
هو ذاك الأبي السميدع الذي غير وجددا
إن نحن ضللنا الطريق كان لنا قائدا
وإذا الدرس عنا اشتغل بالإصغاء صرخ عربيدا
بالأسئلة برر الصراخ بالفشل بدى مهددا
وإن نحن جاوزنا الحدا أبدى رأفة وتجلدا
قد صنع من الأجيال علماء ولله حمدا
قد بدد ظلمات الجهل بعلم للرب تعبدا
بأيادينا أخذ للعلياء فبه صرنا للرحمان سجدا
ألهم عقولنا بالفكر ونصح من عنه ارتدا
قد حقق لنا النصر فصنع منا الشهدا
قد كتب اسمه تاريخ مضى وتولدا
زينته الأخلاق والفضائل فكان للأمة الصرح المشيدا
فما جزاؤنا نحن له إلا محبة وشكرا وودا
وإحسانا وتكرما وحسنا ونجاحا تاجه أخلاق وردا
جميع المقالات المنشورة تُمثل رأي كُتابها فقط، ولا تُعبر بالضرورة عن ام تي اي بوست.