- بدايات محمد راسم
- العبقري محمد راسم
- محمد راسم.. الفنان القتيل
- 12 لوحة فنية من أجمل ما رسمه محمد راسم
محمد راسم ابن حيّ القصبة العريق بـ الجزائر العاصمة، الفنان الجزائري الذي أبدع في فن المنمنات وأصبح أحد أكبر فناني المنمنمات في القرن العشرين، فقد تميز في هذا الفن الذي أخذه من التراث التركي والمغولي والفارسي، وأضفى له خصوصية باستحضار روح الجزائر وتراثها إلى سياقات الفن التشكيلي الحديث.
تمكن محمد راسم بفضل عبقريته من تجنب الطرق التقليدية في رسم المنمنمات وفق المنظور الأوروبي الحديث، ووضع بذلك أُسس مدرسة المنمنمات الجزائرية. حيث حرص على عدم المساس بأصالته وتراثه الجزائري والمغاربي، وهذا ما نجده في رسوماته ومنمنماته التي صوّر فيها مظاهر الحياة اليومية للجزائريّين واحتفالاتهم الدينية وعديد الأحداث التاريخية التي عاشتها الجزائر خلال فترة الاستعمار وما بعده.
بحث حول محمد راسم
ولد الفنان محمد راسم عام 1896 في الجزائر العاصمة، وترعرع في أسرة عريقة برعت في مختلف الفنون، مما أسهم في صقل شخصيته الفنية منذ الصغر، والتي وجدها في التراثَ التركي والتراث الفارسي، ليلقى الدعم من الرسّام الفرنسي إيتيان دينيه (1861 – 1929) الذي اعتنق الإسلام بعد ذلك وأصبح يُسمّى نصر الدين دينيه؛ حيث كلّفه عام 1914 بإنجاز خمس عشرة صفحة في شكل نقوش قرآنية بالألوان، دمجها في كتابه “حياة محمد رسول الله” الذي كتّبه الفنان الفرنسي بالاشتراك مع صديقه الجزائري سليمان بن إبراهيم.
أعمال محمد راسم
أولى منمنمات محمد راسم كانت في عام 1917، والتي حملت عنوان “حياة شاعر”، في حين أن أول معارضه كان في الجزائر العاصمة عام 1919 والذي حمل عنوان “إسبانيا الأندلسية والجزائر القديمة”.
لينتقل بعدها للحياة في باريس، حيثُ حظي بإنجاز وتزيين اثني عشر مجلّداً من “ألف ليلة وليلة”، وتحصل عام 1924 “وسام مؤسّسة الرسّامين المستشرقين الفرنسيّين”.
في عام 1932، عاد محمد راسم إلى الجزائر، حيث تحصل عن جدارة على “الجائزة الفنّية للجزائر” عام 1933، ويبدأ في تدريس فنّ المنمنمات في “مدرسة الفنون الجميلة” بالجزائر العاصمة عام 1934.
شارك الفنان في عدد كبير من المعارض المحلية والدولية. وعُرضت أعماله في كافة أنحاء العالم حيث تم اقتناء العديد منها من طرف عدة متاحف ذات شهرة عالمية، ولا تزال تُعرض إلى يومنا هذا في متاحف وصالات عربية وعالمية، بينما يضمّ “متحف الفنون الجميلة” في الجزائر العاصمة معظم أعماله التي جُمع بعضها في كتابَين صدرا خلال حياته: “الحياة الإسلامية في الماضي” (1960)، و”محمد راسم الجزائري” (1972).
الفنان القتيل
قد لا يعلم الكثير من الجزائريين أن الفنان محمد راسم رحل مقتولا هو وزوجته السويدية في حي الأبيار بالجزائر العاصمة، عام 1975، في جريمة شنعاء لاتزال خيوطها غامضة ليومنا هذا.
أشهر لوحات محمد راسم
أعمال ولوحات محمد راسم جابت العالم، حيث تم اقتناء عدد كبير من أعمال ولوحات الفنان الجزائري من عديد المتاحف العالمية، ولا تزال إلى يومنا هذا تُعرض في متاحف وصالات عربية وعالمية. نعرض عليكم أشهر لوحات محمد راسم في الصور التالية:
أعمال محمد راسم
أعمال محمد راسم جابت العالم، حيث تم اقتناء عدد كبير من أعمال ولوحات الفنان من عديد المتاحف العالمية، ولا تزال إلى يومنا هذا تُعرض في متاحف وصالات عربية وعالمية. نعرض عليكم بعض لوحات في الصور التالية:
5 تعليقات