مرسى القنطاوي أو ميناء القنطاوي، أهم المرافئ السياحية في تونس، وأحد أجمل الشواطئ المطلة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط في القارة الأفريقية.
تاريخ تشييد مرسى القنطاوي
يقع هذا المركب السياحي على بعد 10 كيلومترات شمال مدينة سوسة، ويمتد المرسى على مساحة تصل إلى 307 هكتارات.
تم بناء مرسى القنطاوي نهاية السبعينات بأمر من الرئيس السابق الحبيب بورقيبة الذي أمر بتشييده عام 1979م، ليكون مركزا سياحيا هاما في المدينة.
يستقطب ميناء القنطاوي سنويا مئات الآلاف من السياح الراغبين في الراحة والاستجمام والتمتع بسحر الطبيعة الخلابة وجمال البحر المتوسط.
- كاتدرائية قرطاج أو كاتدرائية القديس لويس.. أهم المعالم التاريخية لمدينة قرطاج
- فسقية الأغالبة – فسقيات الأغالبة في القيروان.. أهم معلم هيدروليكي في تاريخ العالم الإسلامي
- جامع الزيتونة أقدم جامعة إسلامية يتربع شامخا قلب العاصمة تونس
- جسر بنزرت – الجسر المتحرك في بنزرت.. شريان حياة مواطني ضفتي قناة تيجنة
- حديقة إشكل و بحيرة إشكل.. معلم سياحي مصنف ضمن التراث العالمي لليونيسكو
مرسى القنطاوي المعلم السياحي رقم واحد في تونس
ما يتميز به مرسى القنطاوي والذي جعله من بين أهم المرافئ في الجمهورية التونسية، هو المرافق السياحية المتنوعة ذات الجودة العالية التي يضمها.
فاليخوت الفاخرة يفوق عددها 350 يختاً، والتي تمتد على مساحة 4 هكتارات.
كما تقام في ميناء القنطاوي مختلف النشاطات المائية والترفيهية، كالتزلج على الماء، وتضم المساحات الخضراء المحيطة بالشاطئ ملعباً للغولف بـ36 حفرة.
كما أن هناك العديد من الشركات، بما في ذلك المطاعم والمقاهي والمحلات والفنادق التي تمتد على مسافة تتجاوز7 كيلومترات.
وتتميز الأحياء السكنية للمرسى بهندستها المعمارية الأندلسية المغاربية المشابهة للأحياء في مدينة سيدي بوسعيد التونسية.
حيث تنفرد فيها الأحياء عن بقية المدن بجدرانها البيضاء، وبأروقتها وأقواسها وشوارعها الضيقة المزينة بالورود.
خلال فصل الصيف، تقام العديد من الفعاليات والأنشطة، كمهرجان الصيف الدولي للإنترنت الذي يقام منذ عام 2000م، سباقات القوارب، الحفلات الموسيقية والغنائية،
ورغم العملية الإرهابية التي حدثت في المدينة عام 2015م والتي أودت بحياة 19 سائحا، إلا أن المرسى لا يزال يحتل المرتبة الأولى في تونس، كأهم الشواطئ وأكثرها استقطابا للسياح.