المغرب الكبير (MTAPOST) – لا تخلو مائدة يوم العيد من حلويات مميزة الطعم والأشكال، ولا يشذ المغرب الكبير عن هذه القاعدة، إذ تختار الأمهات المغاربيات أفضل الأنواع وألذها لتكون عروس الموائد الصباحية أيام العيد. هذه أشهرها وألذها:
تونس
يتزاحم التونسيون أمام محلات الحلويات ويتفننون في إعداداها. وتختلف أسعارها كما تختلف مكوناتها. من أشهرها “كعك الورقة”، المكون من الدقيق والزبدة وماء الورد وبودرة اللوز والسكر، و”بقلاوة تونسية” المحشوة باللوز والبندق والفستق، و”حمصية ” المكونة من مسحوق الحمص والزبدة والسكر.
الجزائر
البقلاوة عروس حلويات عيد الفطر في الجزائر، والتشاراك عريسها. ويعود أصل البقلاوة الجزائرية إلى بلاد الرافدين في القرن الثالث عشر الميلادي، وهي من الحلويات الشرقيّة التي انتشرت في بلاد الشام، قبل أن تصل إلى المغرب الكبير ويتفنن فيها الجزائريون. أما التشاراك فيتكون من عجين يتم حشوه بالتمور أو المكسرات ويتم طليه باللون الأبيض.
كما ترافق هذه الحلويات أصناف أخرى، على رأسها المقروط، والصامصة، والشباكية، والغريبية، وصبيعات العروسة، والقنديلات وغيرها.
المغرب
من بين أشهر الحلويات المغربية في عيد الفطر، تلك المصنوعة من التمر وحلوى “كعب الغزال”، المكونة من عجين خاص محشو باللوز وعادة ما تكون غالية الثمن، و”الزليجة” المكونة من أنواع العجين والشوكولا التي يتم تقطيعها على شكل مربعات فسيفسائية، و”المحنشة” المكونة من عجينة ورقية ملفوفة حول حشوة من اللوز تأخذ شكل ثعبان حلزوني، وأنواع حلوى “غريبة” المكونة من الدقيق وأنواع المكسرات التي تمزج بها.
ليبيا
يحب الليبيون تناول حلويات الكعك والمقروض وغريبة صباح يوم العيد، والكعك الليبي عجين من الطحين والسمن والسكر والزيت مع اللوز المحمص والمكسر، أما المقروض الليبي فلا استغناء عنه في كل المناسبات، وهو عجين من الطحين والسميد الممزوج بالزيت والزبدة.