كاتدرائية قرطاج أو كاتدرائية القديس لويس، وتُعرف أيضا بـ الأكروبليوم أحد أهم المعالم التاريخية لمدينة قرطاج والجمهورية التونسية،
تاريخ تشييد كاتدرائية قرطاج
تم تشييد كاتدرائية قرطاج في أواخر القرن الثامن عشر ما بين 1884 و1890، حيث استمر بناؤها مدة 6 سنوات، في عهد الحماية الفرنسية على تونس، بجانب مصلى يرجع بناءه إلى سنة 1840.
وسميت الكنيسة باسم القديس لويس، ملك فرنسا، المكان الذي توفي فيه في القرن الثالث عشر الميلادي أثناء الحملة الصليبية عليها.
وأصبحت هذا الصرح المعماري الكنيسة الرئيسية في أفريقيا بعد أن سحبت البساط من كنيسة لافيجير.
- فسقية الأغالبة – فسقيات الأغالبة في القيروان.. أهم معلم هيدروليكي في تاريخ العالم الإسلامي
- جامع الزيتونة أقدم جامعة إسلامية يتربع شامخا قلب العاصمة تونس
- جسر بنزرت – الجسر المتحرك في بنزرت.. شريان حياة مواطني ضفتي قناة تيجنة
- حديقة إشكل و بحيرة إشكل.. معلم سياحي مصنف ضمن التراث العالمي لليونيسكو
- متحف باردو في تونس.. أكبر المتاحف التونسية وأقدمها عربيا وأجملها على الإطلاق
تصميم كاتدرائية القديس لويس
تتميز كاتدرائية قرطاج بروعة معمارها ودقة تصاميمها، ذات الطابع القوطي-البيزنطي.. تصميمها يشابه تصميم كنيسة القلب المقدس في باريس،
تمتد كاتدرائية القديس لويس على مساحة 1200 مترا مربعا. مدعومة بأعمدة رخامية ذات تيجان مذهبة يصل عددها إلى 174 عمودا، وبسقوف خشبية ملونة مستوردة من المجر وبولندا وروسيا،
إضافة إلى 284 قطعة زجاجية بألوان مختلفة، كما ترتفع في الواجهة منحوتة من حجر جلب من مالطا وتشمل المبنى بأكمله، ويحاط في كل ركن ببرجين مربعين.
شهد هذا الصرح التاريخي العديد من الأحداث الهامة منذ تاريخ بناءه قبل 132 عاما، ولعل أهمها حين احتضرت كاتدرائية القديس لويس المؤتمر الأفخارستي، وهو المؤتمر الثلاثون في سلسلة المؤتمرات الكاثوليكية.
رممت كاتدرائية القديس لويس عام 1995م، في إطار الخطة التنمية الثقافية والسياحية في الحديقة الوطنية بقرطاج.
لم تعد الكاتدرائية أو الأكروبليوم مقرا للعبادة فحسب، بل تحولت لمؤسسة ثقافية وسياحية، تعقد فيها سنويا العديد من الاجتماعات والمعارض الفنية. لتصبح مقصد لابد أن يزوره كل سائح وزائر لمدينة قرطاج.